الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية ليبيون يطالبون برحيل التونسيين إثر عملية زليتن الارهابية ومصطفى عبد الكبير يكشف...

نشر في  09 جانفي 2016  (13:07)

أفاد ناشطون حقوقيون اليوم السبت، بأن عدة أصوات داخل ليبيا طالبت بضرورة رحيل التونسيين على اثر عملية زليتن الارهابية. وقال الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير في بيان نشره على صفحته الرسمية، أن منفذ عملية زليتن ليس تونسيا، مشيرا إلى أن التفكير في القضاء على الارهاب في ليبيا لا يأتي بطرد التونسيين أو المصريين أو السودانيين.

بل بتعقب الليبين الحاضنيين للارهابين والداعمين لهم والمتسترين عنهم.ودعا عبد الكبير السلطة التونسية الى تحمل مسوولياتهم التاريخية ازاء هذه المسالة مذكرا بوقوف التونسيين إلى جانب الليبين في كل المراحل التاريخية والمحن مطالبا بضرورة الحفاظ على عمق الروابط الاجتماعية والتاريخية وعلى اهمية التماسك المجتمعي بين البلدين.

وهذا ما نشره مصطفى عبد الكبير:

"منشور

اللهم ارحم شهدائنا ونعزي انفسنا في تونس ولبيا بعد سقوط عشرات الشهداء اثر عمليات غادرة هنا وهناك
بعد تعالي عدة اصوات داخل ليبيا بضرورة رحيل التونسيين هناك نؤكد مايلي:
1-ان منفذ عملية زليتن ليس تونسيا 
2- ندين وبشدة كل الاعمال الارهابية ونؤكد ان الارهاب لاجنسية له وان الارهابي لاهوية له غير القتل وسفك الدماء والتخريب وتنفيذ الاجندات الاجنبية
3- ان التفكير في القضاء عن الارهاب في ليبيا لاياتي بطرد التونسيين او المصريين او السودانيين بل بتعقب الليبين الحاضنيين للارهابين والداعمين لهم والمتسترين عنهم 
4- ان تقديم مهلة للتونسيين للمغادرة وتحمييلهم المسؤولية يدل علي تشخيص خاطئ للمشكلة ولن يزيدالا من تازم الوضع وتدهور العلاقات التونسية الليبيبية 
5- علي كل الاخوة الليبين مسؤلين سياسيين او مسؤوليي مجتمع مدني او مسؤولي منظمات او اعيان ووجهاء الانتباه الي الخطاب المسموم الذ ي يسوق له في ليبيا والموجه للجالية التونسية هناك وانه لن يزيد الا الوضع سوء 
6- ان سلامة التونسيين في اي مكان من لبيا هي مسؤولية كل الاخوة الليبيين 
7- نعتبر ان ما تمر به لبيا وتونس والمنطقة عموما يتطلب مزيدا من التشاور والتنسيق والانتباه للقضاء علي كل المخططات والافلات من شر الارهاب والانتصار علي اعداء الامة 
8- نذكر بان وقوف كل التونسيين الي جانب اخوتهم الليبين في كل المراحل التاريخية
والمحن دلالة علي وعي بوحدة الشعبين وعلي حس مدني رفيع ولا يعني باي حال ضعف اوتخمين لاي مصلحة اخر
9- ادعو كل عقلاء ليبيا للحفاظ علي عمق الروابط الاجتماعية والتارخية وعلي اهمية اتماسك المجتمعي بين البلدين لان القادم لايعلمه الا الله 
10- نؤكد علي ان المسؤولية تاريخية وان الفترة حساسة وعلي ا الجميع تحمل المسؤولية 
11- علي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب تحمل مسؤولياتهم التاريخية

حفظ الله تونس وليبيا من كل شر 
عاشت تونس عاشت لبيا

الناشط الحقوقي ورئيس لجنة النفاوض التونسية الليبية

مصطفى عبد الكبير".